انتبهوا : جسمكم يفقد المغنيزيوم في الطقس الحار. كيف تعوضون الخسارة ؟
في الواقع، لاحظ باحثون أميركيون من جامعة فيرجينيا كومنولث التالي:
- إعطاء النساء في مرحلة انقطاع الطمث 400ملغ من المغنيزيوم يجعلهن في حال أفضل.
- يتراجع عدد هبات الحرارة بمعدل 40% كما تتراجع حدّتها بنسبة 55%
في الواقع، لعلكم تعانون من هذه المسألة أيضاً.
- تعب مزمن وغير مبرر
- قلق أو توتر
- إمساك
- تشنجات أو وخز
- إن كان الجواب لا، فيمكنكم أن تتوقفوا عن قراءة المقال الآن.
- لكن إن كان الجواب نعم، وإن كنتم تعانون من عارضين على الأقل من الأعراض المذكورة، فاقرأوا جيداً التالي.
الخبر الجيد هو أنّ الحل سهل نسبياً.
- فهو يلعب دوراً في أكثر من 300 تفاعل بيوكيميائي في الجسم.
- تتفاعل ايوناته مباشرة مع الحمض النووي والحمض الريبوزي في الجسم.
- هو موجود في عظامنا (انتبهوا فأنا لا أتكلّم هنا عن الكالسيوم)
- لكن أنسجة القلب والعضلات والكليتين هي التي تحتاجه أكثر.
لمَ ينبغي ألا نعاني من نقص فيه؟
- تناول 300ملغ في اليوم على مدى 3 أشهر يكفي لتحسين صحة النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين من العمر: الأمر يستحق التجربة!
- الإمساك يتحسّن لدى الرجال والنساء الذين يعانون من مشاكل في المرور المعوي.
- إن كنتم تتناولون الفيتامين D، فمن المهم أن تتناولوا المغنيزيوم أيضاً لكي يمتص الجسم هذا الفيتامين بشكل جيد وصحيح.
- لاحظ علماء آخرون دور المغنيزيوم وتأثيره على الشرايين: فهم يرون أنّ علاجاً بالمغنيزيوم على مدى 6 أشهر يسمح بتليين الشرايين لدى الأشخاص ذوي الأجسام الممتلئة بعض الشيء، والذين يعانون من البدانة أو السكري: هذا الأمر يقلل من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغيّة
- هذه المادة الثمينة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، حتى أنّ وكالة الصحة الأميركيّة اعترفت مؤخراً بدورها.
- أما الذين يعانون من داء الشقيقة فهذا المعدن أساسيّ: فهو يساعد على تخفيف آلام الرأس (وحتى نوبات الصداع الكبرى)
- إنّ تأثيره على القلق معروف وهو يساعد أيضاً أولئك الذين يعانون من الأرق.
- يجب على المرأة التي يبلغ وزنها 60 كلغ أن تتناول يومياً 360 ملغ منه
- وعلى الرجال أن يتناولوا ما لا يقل عن 420 ملغ