انتبهوا : جسمكم يفقد المغنيزيوم في الطقس الحار. كيف تعوضون الخسارة ؟

جسمكم يفقد المغنيزيوم : انتبهوا على المغنيزيوم الذي “يتسرّب” من أجسامكم
أيها الأصدقاء، من المرجّح أنّ أجسامكم أُفرغت من المغنيزيوم مع الحرّ الشديد الذي يسود حالياً.
نحن نعلم أنّ ارتفاع درجات الحرارة الشديد فضلاً عن الرياضة والتعرّق وهبّات الحرارة تجعل المغنيزيوم الموجود في الجسم يتسرّب منه.
في الواقع، لاحظ باحثون أميركيون من جامعة فيرجينيا كومنولث التالي:
  • إعطاء النساء في مرحلة انقطاع الطمث 400ملغ من المغنيزيوم يجعلهن في حال أفضل.
  • يتراجع عدد هبات الحرارة بمعدل 40% كما تتراجع حدّتها بنسبة 55%
ولهذا السبب، لا بدّ من تعزيز كمية المغنيزيوم التي نتناولها عندما يكون الطقس حاراً، لأنّ نقص المغنيزيوم يؤذي الصحة ويعرضنا لخطر أن نشيخ بشكل أسرع.
إليكم ما يحصل…
إنها ظاهرة صامتة تحدث من دون أن ندرك ذلك. وكلما مرّت السنوات، كلما أصبحنا أكثرعرضة لهذه الظاهرة.
في الواقع، لعلكم تعانون من هذه المسألة أيضاً.
ومن دون أن تعلموا ذلك.
إن كنتم تشعرون بالتعب من دون سبب منذ أسابيع… فاستمعوا جيداً إلى ما يلي لأنّ الأمر يعنيكم بشكل مباشر. مما لا شك فيه أنّ رد الفعل يختلف من شخص إلى آخر. لكن إن شعرتم أنّ ثمة خطب ما، فلعل السبب هو “تسرّب المغنيزيوم” هذا…
العلامات الأولى المرتبطة بهذا التسرّب الرهيب هي:
  • تعب مزمن وغير مبرر
  • قلق أو توتر
  • إمساك
  • تشنجات أو وخز
هل تشعرون بهذه الأعراض؟
  • إن كان الجواب لا، فيمكنكم أن تتوقفوا عن قراءة المقال الآن.
  • لكن إن كان الجواب نعم، وإن كنتم تعانون من عارضين على الأقل من الأعراض المذكورة، فاقرأوا جيداً التالي.
الخبر الجيد هو أنّ الحل سهل نسبياً.
سأقدّم لكم الحل خلال 3 دقائق لأنكم على الأرجح إحدى ضحايا “تسرّب” المغنيزيوم الكثر.
نعم، المغنيزيوم عنصر نادر ثمين بقدر الذهب بالنسبة إلى الجسم.
  • فهو يلعب دوراً في أكثر من 300 تفاعل بيوكيميائي في الجسم.
  • تتفاعل ايوناته مباشرة مع الحمض النووي والحمض الريبوزي في الجسم.
  • هو موجود في عظامنا (انتبهوا فأنا لا أتكلّم هنا عن الكالسيوم)
  • لكن أنسجة القلب والعضلات والكليتين هي التي تحتاجه أكثر.
هل أدركتم أهمية حسن اختيار المغنيزيوم؟ لعلكم إحدى ضحايا أنواع المغنيزيوم التي تُباع في المحال الكبرى… لكن ينبغي ألا نقلل من خطورة الأضرار التي تسببها أنواع المغنيزيوم السيئة.
لمَ ينبغي ألا نعاني من نقص فيه؟
درس مئات الأساتذة والعلماء الكبار تأثيره على صحتنا. وثمة دراسات حاسمة وبارزة تبيّن التالي:
  • تناول 300ملغ في اليوم على مدى 3 أشهر يكفي لتحسين صحة النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين من العمر: الأمر يستحق التجربة!
  • الإمساك يتحسّن لدى الرجال والنساء الذين يعانون من مشاكل في المرور المعوي.
  • إن كنتم تتناولون الفيتامين D، فمن المهم أن تتناولوا المغنيزيوم أيضاً لكي يمتص الجسم هذا الفيتامين بشكل جيد وصحيح.
  • لاحظ علماء آخرون دور المغنيزيوم وتأثيره على الشرايين: فهم يرون أنّ علاجاً بالمغنيزيوم على مدى 6 أشهر يسمح بتليين الشرايين لدى الأشخاص ذوي الأجسام الممتلئة بعض الشيء، والذين يعانون من البدانة أو السكري: هذا الأمر يقلل من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغيّة
  • هذه المادة الثمينة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، حتى أنّ وكالة الصحة الأميركيّة اعترفت مؤخراً بدورها.
  • أما الذين يعانون من داء الشقيقة فهذا المعدن أساسيّ: فهو يساعد على تخفيف آلام الرأس (وحتى نوبات الصداع الكبرى)
  • إنّ تأثيره على القلق معروف وهو يساعد أيضاً أولئك الذين يعانون من الأرق.
أرأيتكم كم أنّ المغنيزيوم مهم لصحتكم… لكن المشكلة تكمن في أنّ النظام الغذائي الحديث أبعده عن أطباقنا. ونحن كلنا نعاني من نقص فيه.
  • يجب على المرأة التي يبلغ وزنها 60 كلغ أن تتناول يومياً 360 ملغ منه
  • وعلى الرجال أن يتناولوا ما لا يقل عن 420 ملغ
انتبهوا من أكسيد المغنيزيوم الذي يزيد التشنجات الليليّة والقلق: تأثيره معاكس لما تحتاجونه
تعليقات
Loading...