هل تعرفون كيف تنحفون بشكل سريع وطبيعيّ؟ (2)

كيف تنحفون بشكل سريع: لعلكم سمعتم بالأوزمبيك، هذا الدواء العجيب أو بالعنصر النشط فيه أيّ السيماغلوتايد؟ يبدو، وبحسب المواقع الإلكترونية الشعبيّة الأشد حماقة، أنّ “نجوم هوليوود” يتهافتون عليه لكي ينحفوا.
لم يكن يُباع هذا الدواء إلا لمرضى السكري طبعاً… لأنه دواء للسكريّ!
يمكن لهذا الدواء أن يتسبب بحالات إمساك مزمن وحتى انسداد في الأمعاء… وأود أن أعرف ما الذي قد ينجم على المدى الطويل عن تناول قاطع الشهيّة المتطرّف هذا. ينبغي ألا نلهو مع الكبد، هذا العضو الحساس جداً فأيّ اضطراب أو خلل فيه قد يؤدي إلى مشاكل نحملها معنا مدى الحياة. لكن “نجوم هوليوود” (أو بالأحرى النجوم القدامى الذين عادوا إلى الساحة والذين يتحدثون من مطبخهم الخاص) مستعدون لأن يفعلوا أيّ شيء كي ينحفوا ويلفتوا الأنظار ولو قليلاً. إنما، حتى وإن كنتم من نجوم هوليوود، فثمة وسيلة كي تنحفوا بشكل صحيّ وفعّال أكثر، وبطريقة أقل تضليلاً وخداعاً، وبسرعة أيضاً. هذه الوسيلة موجودة في الطبيعة قبل أن يصبح الإنسان إنساناً. ولم تكن تنتظر سوى الطب الصينيّ ليكتشفها… كي تتمكنوا من الاستفادة منها كل صباح! إن تحسين حصص الرياضة التي تمارسونها والجهود التي تبذلونها كي تنحفوا أمر طبيعي تماماً. يكفي أن تتلقى الخلايا إشارة صغيرة وبسيطة لكي تستعيدوا وزنكم المثالي. يتعلق الأمر بأنزيم صغير يحمل اسم AMPK، ويكفي أن تتناولوا عشبة صغيرة كي تفعّلوه. هذه النبتة هي الجياوغولان التي تذهل باحثي الشرق الأقصى منذ عقود، إلى حد أنهم بدأوا يطلقون عليها اسم شاي الخلود!
في الواقع، يتم استهلاكها بدلاً من الشاي الأخضر في المنطقة التي تُنتج فيها، لكن آثارها…
نجدها في المنطقة التي تسجل أطول الأعمار في الصين، فعدد الأشخاص الذين بلغوا المئة عام في هذه المنطقة استثنائي، تماماً كما هو الحال في المناطق الزرقاء في أوكياناوا وفي الغرب (سردينيا، ايكاريا…) يجب ألا ننسى أن دهون البطن هي عامل مسبب للالتهابات المزمنة. كما أنّ “الكرش” (أو البطن الكبير) سواء عند النساء أو الرجال خطير لأنه يعزز الإصابة بالأمراض المزمنة. والتخلّص من البطن لا يضمن لكم الحصول على صور جميلة تفتخرون بها وحسب بل يضمن لكم أيضاً عمراً أطول وصحيّاً أكثر. تماماً كما هو الحال مع الصينيين في محافظة قويتشو! تابعوا الجزء الثالث والأخير و عشبة التنحيف الصينية التي تفاجئ الباحثين : ليس هناك ما هو أسرع مفعولاً وأكثر أماناً منها !
تعليقات