حميات التنحيف: إن الحمية الإجباريّة صعبة وتسبب الإحباط!
تقضي الطريقة الأولى بخفض كمية السعرات الحرارية التي تتناولونها أيّ اتباع حمية غذائية. وهذا يعني أن تحصلوا على كمية أقل من الطاقة عبر الاكتفاء بتناول ما ستصرفونه أثناء نشاطاتكم.
لا تمنحكم الحمية قواماً عضلياً بل على العكس من ذلك حيث نلاحظ ترهلاً في منحنيات الجسم.
إنّ الحرمان الذي تفرضونه على الجسم يدفعه لأن يطالب بتعويض. يؤدي هذا إلى عدم استقرار في الوزن وتقلّبات في النظام الغذائي: ستشعرون بإحباط نفسي وتتملككم رغبة لا تقاوم في تناول السكريات.
إذا لم تخضعوا لهذه الرغبات القويّة، فمن الممكن أن تمروا بمراحل من الكآبة الشديدة تجعلكم تتخلون سريعاً عن الحمية، لاسيّما إن كان محيطكم لا يبذل جهوداً مشابهة لجهودكم.
وهنا تكمن أهمية ممارسة الرياضة، لنشعر على الأقل بالرضا بعد تصريف الطاقة بشكل مناسب!
ولهذا فإن الطريقة الثانية لكي تنحفوا تقضي بزيادة الجهد الجسدي. نصرف المزيد من الطاقة من دون أن نزيد كمية السعرات الحراريّة التي نتناولها: ينبغي أن يؤدي هذا إلى إذابة الدهون الزائدة على الفور!
لكن المسألة ليست سهلة… فنحن نميل أصلاً إلى الإفراط في تناول الطعام ما أن نعود إلى ممارسة الرياضة… كما أن اتباع حمية ما لا يعني أن نخسر وزناً بالضرورة!
مع التقدّم في السن، تبقى الدهون “عالقة” كما لو أنّ الجسم يخشى أن يفقدها. وهذا ما لن يقوله لكم أخصائيو التغذية: ميلكم إلى الحفاظ على الدهون وعدم تصريفها عملية يمكن أن نعكسها بشكل طبيعي. إنها آلية ملازمة للحياة وأقدم من الإنسانيّة نفسها.
تتمتع كافة الكائنات الحيّة المعقّدة بالقدرة على تكديس الدهون وتصريفها… ونجد في الحمض النووي العائد لها كلها تقريباً نظام الأمن الغريب هذا الذي يقضي بزيادة المخزون مع مرور الوقت.
والآن، وبعد أن أصبحتم تعرفون كيف يعمل هذا النظام على المستوى الخلويّ نفسه، بات من الممكن أن تضاعفوا الآثار المنحفّة للرياضة.
يمكنكم أن تذيبوا فائض الدهون بفضل نبتة بسيطة، تماماً كما لو أنكم تضغطون على زر تشغيل وإيقاف!
تحمل هذه النبتة اسم جياوغولان Jiaogulan!
تابعوا الجزء الثاني من المقالة : هل تعرفون كيف تنحفون بشكل سريع وطبيعيّ؟
المقالة السابقة
تعليقات