تحرروا من كبت العواطف والانفعالات (فهو يسبب السرطان بحسب طبيب أورام ياباني )- العامل 3 (3)

يُعتبر الدكتور تسونو كوباياشي نجم طب الأورام التكاملي في طوكيو. وفرضيّته بشأن سبب السرطان واعدة للغاية: “السرطان هو النتيجة النهائيّة لنقص الانسجام النفسي، أو كبت العواطف أو الانفعالات. عانى غالبية مرضى السرطان من نقص الانسجام النفسيّ قبل أن يصابوا بالسرطان.
تتسبب هذه الحالة بانخفاض ضغط الدم وحرارة الجسم… ما يؤثر في وظيفة المتقدّرات أو الميتوكوندريونات.”
والمتقدّرات كما تعلمون هي “مصانع الطاقة” الخلويّة، حيث تحوّل الأوكسجين إلى طاقة وتُعلم الخلايا المتضررة بأن عليها أن تموت. تجدر الإشارة إلى أنّ الخلايا السرطانية تستمد طاقتها من السكر (وليس من الأوكسجين) ولا تريد أن تموت تحديداً.
إذن، السرطان بالنسبة إلى هذا الطبيب الياباني هو خلل في وظيفة المتقدّرات، وهي فرضيّة تم اثباتها منذ وضعها بفضل العديد من الاكتشافات.
لكن تحليله يعدّ رائداً في ما يتعلق بالدور الذي يلعبه كبت العواطف أو ما يُسمى “نقص الانسجام النفسي”.
بالتالي، يمكن لممارسة نشاط إطلاق التوتر والضغط النفسي والغضب والخوف أن ينشّط جهاز المناعة لديكم ويعززه وبشكل سريع جداً:
فقد اتبّع أشخاص يعانون من سرطان الجلد، على مدى 6 أسابيع، تدريباً لخفض التوتر والضغط النفسي لديهم بفضل تقنيات الاسترخاء.
النتيجة: ارتفع عدد الخلايا القاتلة الطبيعيّة (القاتلات الطبيعيّة) لديهم بشكل كبير وسريع مقارنة مع المجموعة الضابطة!
أدعوكم بالتالي إلى أن تجربوا منذ الآن تقنيات الاسترخاء التي تناسبكم: تأمّل، يوغا،تمارين ال EFT وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين EMDR، تنويم مغنطيسي، علاجات إدراكيّة-سلوكيّة…
علاوة على ذلك، اكتبوا، على ورقة، الانفعالات والمشاعر السلبية أو الإيجابيّة. واحفظوا كل واحدة منها جيداً. احرقوا الورقة عندما تصبحون جاهزين. انتبهوا، إنها تقنية تحرر قويّة جداً!
لا تقوم الفكرة بالتأكيد على منعكم من أن تختبروا هذا الشعور أو ذاك، بل الهدف هو ألا تتعلّقوا بهذا الشعور.. وأن تتركوه يمرّ.
يقلل الطب الغربي إلى حدّ كبير من أهميّة الدور الذي تلعبه المشاعر والانفعالات؛ علماً أنّ دورها كبير ولا يستهان به في الشفاء وفي حالات الشفاء الكليّ والجذري.
لم أنهي بعد عرض عوامل الشفاء الكليّ التسعة التي سلّطت كيلي ترنر الضوء عليها.
أتطلع لمشاركتكم باقي الأسرار. وحتى ذلك الحين، لا تترددوا في إرسال شهاداتكم إليّ!
إلى لقاء قريب.
كزافييه بازان
تعليقات
Loading...