أيهما الطبق الصحي أكثر برأيكم؟ A أو B

الطبق الصحي: هل اخترتم الطبق B؟ لستم الوحيدين فهذا ما يختاره 90% من الناس. إذ أنّ الكمية قليلة وخالية من الدهون، ويبدو الطبق خفيفاً وصحيّاً على الأرجح، أليس كذلك؟
الطبق الصحي
الطبق الصحي
ولكن…
ما تحتاجونه هو الطبق A. نعم، ذاك الذي لربما بدا لكم “دسماً” جداً، و”غنياً” جداً، ويكاد يكون مذنباً ومداناً.
لكن، إن سال لعابكم عند رؤية هذا الطبق، فهذا ليس محض صدفة! بل إنّ الجسم قد تعرّف عليه على أنه طبقٌ مغذٍ، ومصدرٌ حقيقيٌ للطاقة. إنه ما يحتاجه كي يعمل بشكل سليم… ويُحرق فائض الدهون.
فهذا الطبق:
  • يغذي خلايا الجسم
  • يدعم الهرمونات
  • يشعركم بالشبع التام
  • يجنّبكم الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام وانخفاض الطاقة المفاجئ لديكم
  • ولعل الأهم… أنه يساعدكم على خسارة الوزن من دون أيّ شعور بالحرمان.
ماذا عن الطبق A؟
إنه نتاج عملية غسل الدماغ التي نتعرّض لها حيث تعلّمنا أنّ أقل يعني أفضل. دهون أقل، لحوم أقل، لذة ومتعة أقل. لكن، وخلف مظهره الخفيف، لا يمنحنا هذا الطبق سوى:
  • وحدات حراريّة فارغة
  • نقص
  • تخزين للدهون الحشويّة أو الداخلية (وهي الأخطر)
  • وشعور مؤكّد بالجوع والتعب بعد ساعتين.
تعلّمتم أن تحكموا على الطبق بالنظر، أن تتجنّبوا الدهون، أن تخشوا اللحم، أن تخلطوا بين “خفيف” و”صحيّ”.
لكن ما لم يقله لكم أحد هو… أنكم وقعتم ضحيّة التسويق الغذائيّ. فالمصنّعون يجدون فرصتهم الذهبيّة في أطباقكم أيّ أنهم يجنون أرباحهم من أطباقكم.
إنها الحلقة المفرغة (والمربحة جداً) والتي تقوم “على بيعكم مأكولات تضرّ بصحتكم… وأخرى يُفترض بها أن تصلح الأضرار.”
السكر خطر على الصحة؟ حسن، يعمدون إلى تصنيع منتجات “خالية من السكر” إنما مليئة بالمحايات الاصطناعية.
الدهون مضرّة جداً ومصدر للمخاطر الصحيّة؟ يلصقون على المنتج علامة “خالٍ من الدسم” ويحشونه بالنشويات.
الفيتامينات مفيدة؟ يضيفون مساحيق فيتامينات اصطناعيّة إلى البسكويت.
انتظروا قليلاً… فما ورد مجرد قطعة من أحجية التسويق الغذائيّ المرعبة.
انتظروا المقال التالي : إنهم يخفون 35 كلغ من السكر سنوياً داخل مأكولاتكم “الصحيّة”! (2)
تعليقات