كيف يعالج الفيتامين D والمغنيزيوم ضغط الدم ويحميان من أمراض القلب (2)

الحماية من أمراض القلب: إن كان ارتفاع الضغط ناجماً عن نقص في أحد العناصر الغذائيّة، فسيبقى هذا النقص وسيتسبب عاجلاً أم آجلاً في مشاكل صحيّة أخرى.
في المقابل، لا يكتفي تصحيح النقص بحلّ المشكلة بل سيكون له أيضاً آثار جانبيّة إيجابيّة.
عليكم إعطاء الأولويّة “للعلاجات” التي تحسّن أيضاً مستوى الصحة العام
تبقى الأولويّة لديّ أن أجد علاجات ذات “آثار جانبيّة” مفيدة!
لنأخذ الفيتامين D مثالاً. تدل كافة المؤشرات إلى أنّ معدلات الفيتامين D غير الكافيّة يمكن أن تساهم في رفع ضغط الدم… وأنّ تناول المكمّلات الجيدة من هذا الفيتامين يسمح بالتخلّص من هذا الارتفاع.
إن كان هذا حالكم، فستصيبون بحجر واحد أكثر من عصفور وليس عصفورين فقط إذا ما رفعتم معدلات الفيتامين D لديكم! فلن ينخفض الضغط بعض الشيء وحسب بل ستستفيدون أيضاً من كافة منافع المعدل الأمثل من الفيتامين D، لاسيّما جهاز مناعة معزز ودرع قويّ وصلب يقي من السرطان.
(أذكّركم على أيّ حال بأنّ أكبر تجربة سريريّة أجريت على الفيتامين D أظهرت أننا نستطيع أن نخفض إلى النصف إمكانية الوفاة بسبب السرطان بمجرد أن نبتلع 2000 UL من الفيتامين D في اليوم).
والأمر واضح أيضاً بالنسبة إلى المغنيزيوم. إن كان ارتفاع ضغط الدم مرتبطاً جزئياً بنقص في المغنيزيوم، فسيحسّن تناوله ضغطكم… لكنه سيحسّن أيضاً نوعيّة حياتكم!
فنقص المغنيزيوم يمكن أن يسبب التوتر، واضطرابات في النوم وحتى الاكتئاب. وإليكم هذه المعلومة الإضافية: سيحميكم المغنيزيوم من مشاكل وأمراض القلب والشرايين بشكل عام.
هذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص إن كنتم تعانون من ارتفاع في ضغط الدم إذ أذكّركم ههنا أنّ ارتفاع ضغط الدم هو أولاً مؤشر إلى وجود مشكلة أعمق في الأوعيةالدمويّة.. تعرّضكم لمخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ولا يكتفي المغنيزيوم بخفض ضغط الدم بل يؤثر أيضاً بشكل ايجابيّ على “مؤشّرات خطر” الإصابة بمشاكل القلب:
  • يخفض نسبة السكر في الدم
  • يُحسّن معدلات الكولسترول، المفيد والضار منه
  • ويخفّض مستوى الدهون الثلاثيّة (تريغليسريد) في الدم
إن كان لديكم أيّ شك بعد، فأشير إلى ما جاء في مقال علمي نُشر في مجلة OpeanHeart حيث توصّل أطباء-باحثون أميركيون إلى استنتاج حاسم:
يرجّح أنّ النقص السريري في المغنيزيوم يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم، وعدم انتظام في ضربات القلب، وإلى تكلّس الشرايين وتصلّبها وإلى ارتفاع خطر الإصابة بتجلّط الدمويشير هذا إلى أنّ النقص في المغنيزيوم عامل أساسي للإصابة بأمراض القلب والشرايين لكننا نقلل من تقدير خطورته.”
إذن، للتمتع بصحة جيدة، يجب أن نتجنّب النقص في المغنيزيوم بالتأكيد!
وينطبق المنطق نفسه على فيتامينات المجموعة B والفيتامينات A, C وE أو حتى المعادن مثل الزنك والسيلينيوم واليود.
لكنكم ستسألون: هل من السهل أن نعرف إن كنا نعاني من نقص أم لا؟
والجواب للأسف هو لا، ما يوصلنا إلى القاعدة التالية.
تابعوا المقالة التالية : لماذا عليكم تناول المغنيزيوم ومكملات الفيتامينات كل يوم (حتى لو كنتم بصحة جيدة !) (3)
ابقوا على تواصل معنا وتمتعوا بصحة جيدة!
إن كنتم تعانون من ارتفاع في ضغط الدم، فهل تعالجون المشكلة بطرق طبيعيّة أم بالأدوية (أم الاثنين معاً)؟ ما هي نتائج طريقتكم على الضغط لديكم؟ وما هي الآثار السلبيّة لها؟
كزافييه بازان
تعليقات
Loading...