ما هي فئة الدم الأقل عرضة للإصابة بالسرطان ؟

فئة الدم الاقل عرضة للسرطان

كيف تعرفون فئة دمكم بسهولة؟
كثيرون هم من لا يعرفون فئة دمهم، علماً أنها معلومة قيّمة ومهمة. ثمة طرق عديدة بسيطة لمعرفة فئة الدم:
  • عند التبرّع بالدم: يمكن للمؤسسة التي تتبرعون فيها بالدم أن تبلغكم بفئة دمكم بعد التبرّع.
  • عبر الطلب من طبيبكم عند إجراء فحوصات دم.
  • تجدون فئة دمكم على دفتركم الصحيّ إن كنتم قد خضعتم من قبل لفحص للدم.
  • يمكنكم إجراء فحص لفئة الدم في الصيدلية.
إنّ معرفة فئة الدم لا تنفع فقط عند التعرّض لحادث ما بل يمكنها أيضاً أن تساعدنا في فهم بعض المخاطر الصحيّة.
هل تلعب فئة الدم دوراً في إمكانية الإصابة بالسرطان؟
استكشفت الدراسات العلاقة أو الرابط ما بين فئة الدم وبعض الأمراض المزمنة. ومن بين هذه الدراسات، دراسة أجريت في العام 2015 وكشفت وجود فروقات لافتة بحسب فئات الدم.
فئات الدم A, B, AB: اكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان
يبدو أنّ الأشخاص من فئة الدم A, B أو AB أكثر عرضة بقليل للإصابة ببعض أنواع السرطان، لاسيّما:
سرطان المعدة: يشير باحثون إلى أنّ فئات الدم هذه حساسة أكثر على بعض أنواع البكتيريا المحددة مثل الملوية البوابية، وهي عامل خطورة معروف لهذا النوع من السرطان.
سرطان البنكرياس: وهنا أيضاً تبدو فئات الدم A, B, AB معنيّة أكثر من سواها.
فئة الدم O: عامل حماية؟
في المقابل، تبدو فئة الدم O أقل عرضة للإصابة بالسرطان. يعتقد الباحثون أنّ هذا الواقع مرتبط برد فعل التهابيّ أقل حدّة في مواجهة العدوى البكتيريّة.
هل يعني هذا أنكم محميّون تماماً من السرطان إن كانت فئة دمكم O؟ بالطبع لا. لكن النتائج تشير إلى أنّ جيناتنا الوراثيّة، بما في ذلك فئة الدم التي نحملها، يمكن أن تؤثر بعض الشيء في صحتنا.
هل يمكن لفئة الدم أن تحمينا فعلاً؟
من المهم أن نتذكّر أنّ فئة الدم ليست سوى عامل من بين عوامل أخرى، حتى وإن خلص الباحثون إلى استنتاجات محددة. يلعب أسلوب الحياة دوراً أهم وأشدّ تأثيراً في الوقاية من السرطان:
  • اعتمدوا نظاماً غذائياً متوازناً: حدّوا من تناول المأكولات المصنعة والمعدّلة جينياً واختاروا الفواكه والخضار والحبوب الكاملة.
  • تجنبوا التدخين: يبقى التدخين أحد أبرز العوامل المسببة للعديد من أنواع السرطان.
  • ابقوا نشطين: يقلل النشاط الجسدي من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
  • عليكِم إجراء الفحوصات بشكل منتظم: الكشف المبكر ضروري لتصبح حظوظ الشفاء أكبر.
تُعدّ فئة الدم معلومة مثيرة للاهتمام، لكن ينبغي ألا تتحوّل إلى مصدر قلق مفرط. يبقى المفتاح هو اعتماد أسلوب صحي، سواء أكانت فئة دمكم A, B, AB أو O.
تعليقات