أتظنين أنّ الأظافر الضعيفة هي مجرد مشكلة تتعلق بالجمال الخارجيّ؟ ليس حكماً. فخلف ظفر يتشقق أو يتقسّم تختبئ أحياناً رسالة أعمق يحاول الجسم أن يرسلها. وماذا لو كانت هذه الإشارات البسيطة دليلاً في الواقع على وضعك الصحيّ العام؟ لنستكشف الأمر عن قرب.
يمكن لتكسّر الأظافر أن يشكّل مؤشّراً على وجود اضطراب في وظيفة الغدّة الدرقيّة. وإذا ما ترافق مع أعراض أخرى مثل التعب المزمن أو التغييرات في الوزن، فعليك أن تراجعي طبيبك لإجراء فحوصات.
لا تقتصر الإصابة بالصدفيّة على الجلد وحده إذ يمكن أن تطال الأظافر أيضاً. يمكن للأعراض التالية أن تشكّل تحذيراً لك: وخز، تشققات، سماكة… كما يمكن للالتهابات الفطريّة أن تجعل الأظافر هشّة وقابلة للتفتت وأن تؤديّ إلى تغيّر في لونها. في هذه الحالات، لا بدّ من اتباع العلاج المناسب.
تميلين إلى استخدام أظافرك في فتح العبوات أو حكّ الأسطح الصلبة؟ يمكن لمثل هذه الحركات أن تُضعف الأظافر على المدى الطويل. أبقي أظافرك قصيرة، وابرديها بانتظام وتجنبي معاملتها بقسوة.
يمكن للأظافر أن تصبح جافة أكثر ومتكسّرة مع التقدّم في العمر. لا داعي للهلع: يمكنك أن تحدّي من تأثير الزمن عبر إغناء نظامك الغذائي بالأوميغا-3 (الموجود في الأسماك الدهنيّة مثل السلمون) وترطيب أظافرك بانتظام.
إنّ أظافرك رسلٌ صامتة. ومن الضروري أن تستمعي إلى الإشارات التي ترسلها سواء أكان الأمر مجرد نقص في البيوتين أو مشكلة صحية أكثر خطورة. إذا حسّنت نظامك الغذائي، واعتنيّت بيديك واستشرت الطبيب المختص عند الحاجة، فيمكنك أن تستعيدي أظافرك السليمة وأن تحسّني أيضاً وضعك الصحي بشكل عام.
المقالة السابقة
تعليقات