14 إشارة منذرة بالتّسمم بالعفن على كل شخص معرفتها
الملايين من الناس معرّضون لهذه الحالة كل يوم
مئات الملايين من الناس معرّضون للعفن السامّ كل يوم إما من خلال اللمس أو الإستنشاق أو الإبتلاع ومن دون معرفة ذلك. خطر العفونة هو خطر صامت ومتغيّر ويهدّد سلامتنا. يمكن للعفن أن ينمو وراء الجدران أو تحت الأرضيّات أو حتى في طعامنا. وما لا تعرفونه هو أن العفن يستطيع أن يمرِضنا وقد يكون فتّاكاً أحيانًا. في العادة يستهين الناس بالآثار المدمّرة التي للعفن على جسمنا. وإذا لم يتمّ التحكّم بنموّ العفن يمكنه أن يغزو جهاز مناعتنا وأن يعطّله. وعندما يعاني شخص ما من التسمّم بالعفن يكون عادةً في حالة ضياع وإحباط بسبب محاولاته الكثيرة لمعرفة مصدر المشاكل الصحيّة التي يعاني منها.العفن يهاجم نشاطكم وصحّتكم
بعض أنواع العفن يفرز مواد كيميائية سامة وغير مرئيّة تسمّى السموم الفطرية. يصعب قتل هذه السموم ولكن الأمر ليس مستحيلًا. تعيش السموم الفطرية في كل مكان في محيطنا فتلوّث كل ما تملكونه من أثاث وملابس وغيرها. وتتنقّل هذه السموم الحيوية في الجسم وتُضعِف المناعة والمفاصل والجهاز العصبي وغيرها. كما أنها تغيّر طريقة التفكير والإحساس أمد الحياة. إضافة إلى ذلك تبعث أنواع العفن موادّ مهيّجة ومسبّبات للحساسيّة تؤدّي إلى تفاعلات متعلّقة بحساسيّة الشخص. على سبيل المثال تُظهِر الدراسات أن نسبة تتراوح بين 25 و28% من الغربيين معرّضين للمشاكل الصحية بسبب الأبنية المتضرّرة نتيجة نشّ الماء.ما هي العوارض؟
عادةً لا يُشَخَّص التسمّم بالعفن المزمن بشكل صحيح وذلك بسبب العوارض العديدة التي قد تنتج عنه والتي تشبه عوارض أمراض أو متلازمات أخرى. فيُخلَط بينه وبين داء لايم ومرض حساسيّة القمح (السيلياك) والألم العضليّ اللّيفي ومتلازمة التّعب المزمن وغيرها الكثير.وتُظهِر الدراسات أن التعرّض للعفن يمكنه أن يسبّب:
- المشاكل المعرفيّة العصبيّة
- الهذيان وفقدان الذاكرة
- اضطرابات في المزاج
- مشاكل المناعية الذاتية
- المشاكل الإلتهابيّة
- التّعب
- آلام الرّأس
- مشاكل معوّية أو حساسيّة على الأكل
- تقلّبات في الوزن
- التّنميل والتّخدير
- سوء الرؤية
- حساسيّة على الضوء