5 أسباب لتحتفظوا بالبروبوليس (العكبر) في منزلكم
أسباب لتحتفظوا بالبروبوليس: أودّ اليوم أن أساعدكم لكي تكتشفوا منتجاً آخر مدهشاً تنتجه خليّة النحل وهو البروبوليس أو العكبر.
وكلمة بروبوليس تعني باليونانيّة القديمة “ضواحي أو حدود المدينة”. في الواقع، يشكّل البروبوليس سداً أو حصناً حقيقياً للنحل: تسمح مادته الصمغيّة الراتنجيّة للنحل بحماية مدخل القفير من البكتيريا.
يجب على كل نحلة تدخل إلى القفير أن تمرّ بنوع من “الحاجز” المكوّن من البروبوليس كي تتخلّص من الطفيليات العالقة بقوائمها. إنه أشبه بممسحة الأرجل القديمة: وسيلة للحفاظ على نظافة منزلها.
استعمله المصريون القدامى كمطهّر ومعقّم طبيعيّ
استخدمت الحضارات منذ آلاف السنوات البروبوليس للتطهير والتعقيم. وقد استعمل المصريون القدامى هذه المادة لتحنيط المومياءات وتطهيرها قبل انتقالها إلى العالم الآخر.
في الفترة نفسها، تحدّث أرسطو اليوناني في أحد أعماله عن هذه المادة على أنها “علاج لأمراض الجلد والجروح والتقرّحات”.
في مرحلة لاحقة، وخلال حرب البوير في جنوب أفريقيا، استخدم البريطانيون هذا “المنتج المعجزة” لتطهير جروح الجنود المصابين وللسماح لها بأن تلتئم بسرعة أكبر.
ولا يزال البروبوليس اليوم يعتبر مطهّراً ومعقّماً قوياً، يعترف العلم بآثاره المضادة للفطريات والبكتيريا.
البروبوليس مفيد أيضاً في حال التعب أو الوزن الزائد
السر في البروبوليس هو أنه يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائيّة الأساسيّة. إليكم بعض الأمثلة:
- 50 إلى 55% من الراتنج والمرطب
- 30 إلى 40% من شمع النحل
- 5 إلى 10% من الزيوت العطريّة
- 5% من غبار الطلع
- فيتامين B3
- عناصر غذائيّة نادرة (سيليكون، زنك وحديد)
- فلافونويد
يُعرف الفيتامين B3 أيضاً بتأثيره المنشّط، وهو يسمح بتحويل الغذاء إلى مصدر طاقة يستخدمها الجسم كما أنه يؤثّر في الضغط النفسي والتوتر.
إن كان البروبوليس لديكم غنيّاً بالفيتامين B3، فستحظون بفرصة أكبر كي تتغلبوا على الاكتئاب والتعب والكسل.
من ناحية أخرى، يترك الفلافونويد الموجود في البروبوليس آثاراً على الوزن الزائد، وهذا ما اكتشفه باحثون في مدرسة طب هارفرد في بوسطن وجامعة شرق أنغليا في انكلترا. وجد هؤلاء الباحثين أنّ الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالفلافونويد يحافظون على وزنهم بشكل أفضل من الآخرين ويمكنهم حتى أن يخسروا الوزن الزائد بسهولة أكبر!
البروبوليس “لتجديد الشباب”
يمكن للبروبوليس وبفضل العناصر الغذائيّة الدقيقة المتعددة فيه أن يترك أثراً على الصحة العامة وعلى الشيخوخة.
فالحديد والسيليكون والزنك، على سبيل المثال لا الحصر، كنوز لمقاومة التقدّم في السن.
ويُعرف الزنك على سبيل المثال بأنه يعمل على أكثر من 200 أنزيم مختلف ولاسيما:
- الانزيمات التي تحمي الجسم من الجذور الحرة المرتبطة بالشيخوخة
- الانزيمات التي تولّف البروتينات وتسمح بتجدد الخلايا والتئام الجروح والمناعة.
أما الحديد فيسمح للخلايا والعضلات بأن تحصل على الأوكسجين بشكل جيد.
البروبوليس لآلام المفاصل
يُعتبر السيليكون أكثر عنصر نادر موجود في جسم الانسان بطريقة طبيعيّة. وهو مفيد في انتاج النسيج العظمي وفي كل ما له علاقة بصلابة ومرونة الغضاريف…
ولعلكم تعلمون أنكم قد تُنصحون بتناول مكمل غذائي من السيليكون في حال كنتم تعانون من آلام في المفاصل.
يحتوي جسم الراشد الشاب الذي يتمتع بصحة جيدة على حوالى 7غ من السيليكون إلا أننا نفقد 40% من مخزون السيليكون عند بلوغ سن الخامسة والخمسين.
وتظهر آلام المفاصل عموماً في مثل هذه السن تقريباً. في حال بدأتم تعانون من مشاكل في المفاصل، فمن المهم أن تراقبوا معدلات السيليكون لديكم؛ ويمكن للبروبوليس أن يساعدكم على إعادة التوازن إلى هذه المعدلات.
كيف نختار البروبوليس الجيد ونستخدمه بشكل صحيح
لعلكم تعرفون أنّ ثمة أنواع مختلفة من البروبوليس: البني، الأخضر، الأحمر…
من ناحية أخرى، لا تتساوى الأنواع والماركات كلها ولا بدّ من التنبّه لمصدره وطريقة استخراجه.
غالباً ما تثير هذه التفاصيل مشكلة في ما يتعلّق بمنتجات النحل كالبروبوليس وغذاء الملكة وغبار الطلع وحتى العسل:
- نجد العديد من المنتجات ذات الجودة المتفاوتة (حتى أنّ البعض منها مجرد عملية نصب…)
- نصائح الاستخدام ليست واضحة دوماً. ويمكن أن يعتمد ذلك على مشكلتك، عمرك، الخ…