بشرى سارة لمرضى السكري!! لماذا عليكم الا تخافوا بعد اليوم من كثرة استهلاك الفواكه؟
يستطيع مريض السكري تناول الفواكه
الطلب من مرضى السكري النوع الثاني الحد من استهلاك الفواكه نظرية خاطئة
بيّن الباحثون في مستشفى Naturopath Danish hospital أن التوصيات التي يذكرها أطباء السكري واختصاصيي التغذية لمرضى السكري النوع الثاني بالحد من استهلاك الفواكه هي توصيات خاطئة.
أجرى الباحثون تجربة على 63 رجلاً وامرأة مصابين بالسكري، عن تأثير استهلاك الفاكهة على السكري لديهم. وقسم الباحثون المشاركين في التجربة إلى مجموعتين. وكان أن طلبوا من المجموعة الأولى أن يتناولوا على الأقل حصتين من الفواكه باليوم بينما طلبوا من المجموعة الثانية الا يأكلوا أكثر من حصتين باليوم وهذا ما يوصي به الأطباء عادة. وطلب الباحثون من المرضى اعتماد التوصيات الخاصة بالسكري في الوقت ذاته. بعد ذلك تمت مراقبة المشاركين في التجربة مدة ثلاثة أشهر.
اختبارات:
قبل وبعد التجربة بدأ المرضى بإجراء اختبار لمخزون السكر والوزن ومحيط الخصر. ولأن معظم المرضى كان وزنهم زائداً، تمّ اعتماد خطة لتنزيل وزنهم. بعد ثلاثة أشهر من بداية التجربة أعيد إجراء الفحوصات للمرضى، فحص مخزون السكر في الدم والوزن ومحيط الخصر.
وجد الباحثون أن المرضى الذين تناولوا كمية كبيرة من الفواكه لم يحدث لديهم إلا تغير طفيف في مستوى مخزون السكر في دمهم. مقارنة مع المرضى الذين تناولوا كمية محدودة من الفواكه. وخلُص العلماء إلى أن الحد من تناول الفواكه عند مرضى السكري لم يكن له أثر كبير على مخزون السكر ووزنهم ومحيط خصرهم. لذا وجدوا أنه لا ينبغي التقليل من كمية الفواكه لمرضى السكري النوع الثاني.
الوزن:
والواقع أن الباحثين تمحّصوا أكثر في الأمر ولاحظوا أن الذين تناولوا كمية كبيرة من الفاكهة كان مخيط خصرهم أقل ووزنهم نزل قليلا. فقد خسروا من وزنهم حوالى كيلوين ونصف بينما المجموعة الثانية لم ينزل وزنها إلا 1،7غرام. وفيما يتعلق بمحيط الخصر وجدوا ان من أكثروا من تناول الفواكه تقلص محيط خصرهم 4،3 سم. بينما محيط خصر المجموعة الثانية فتقلص 3 سم فقط.
إن السبب الذي يجعل توصيات أطباء السكري واختصاصيي التغذية بالتقليل من استهلاك الفواكه خاطئة هو أن الطب التقليدي فشل في فهم أهمية استهلاك الألياف الموجودة داخل الفواكه. لقد قاسوا كمية السكر في الفواكه بدون الإخذ بعين الإعتبار مسألة الألياف. والواقع إن الفاكهة عندما تكون كاملة تحتوي على سلسلة طويلة من البوليسكارايد polysaccharides كالبكتين وغير ذلك وهي مواد تتقلل من مستوى سكر الدم تجعل سكر الدم متوازناً أيضاً.