لهذه الأسباب لا تضعوا الهاتف المحمول في جيبكم!
أصبحنا نحمل الهاتف المحمول في كل مكان. نضعها بجانبنا حين ننام، نحملها في الإجتماعات العائلية، حين نخرج نتناول الطعام، حتى أننا نأخذها معنا إلى الحمام!!
صحيح أن الهواتف المحمولة لا غنى عنها في عصرنا الحالي، لكن استخدامها لسوء الحظ له آثار سلبية على صحتنا. إليكم بعض هذه الآثار عبر هذا المقال من معلومات صحية.
مخاطر وضع الهاتف المحمول في الجيب:
يصرح الدكتور Nikolai Kononov الطبيب ونائب مدير الجمعية الروسية ” رابطة الصحة ” أن وضع التلفون المحمول في الجيب لا يؤثر على عدة مناطق في الجسم ويؤدي إلى الكثير من المشاكل منها:
- مشاكل في الجهاز العصبي: فالهاتف المحمول يتسبب بحدوث اضطربات في الجهاز العصبي، كالتأثير على حاسة التذوق، إضافة إلى التغيير في مستويات الهرمونات
- في الجهاز التناسلي
- مشاكل في جهاز الغدد الصماء ( التيتفرز الهورمونات ).
- سرطان الدماغ: الموجات الصادرة من الهواتف المحمولة تسبب سرطان الدماغ، سرطان الدم والاختلال الهورموني.
- العقم: الأكثر تعرضاً هم الأولاد والنساء الحوامل. لذلك على النساء الحوامل أن لا يستخدمن الهاتف المحمول كثيراً.
يقول الدكتور Nikolai Kononov ” لا يعني هذا أننا يجب أن نتوقف عن استعمال التلفون المحمول. ولكن علينا ألا نسرف في استعماله لأن 70 % من الناس معرضون للموجات الكهرومغناطيسية التي تخترق الجسم يومياً “. لم تتم دراسة تأثير الموجات بالشكل الوافي، ولكن التأثيرات المفترضة هي : أوجاع الرأس، التعب، إنهاك الجهاز العصبي، الآلام العضلية والسرطان.
نصائح لتجنب الموجات الكهرومغناطيسية التي يصدرها الهاتف المحمول
- يقول خبراء الصحة الروس إن محادثة مدتها 5 دقائق تشكل خطراً أكبر من محادثة مدتها دقيقة واحدة.
- في الخلاصة، من الأفضل أن يكون هناك فترة 15 دقيقة بين كل اتصال والآخر.
- ينصح أيضاً باستعمال السماعات للتقليل من التعرض للموجات وإبعاد الهاتف عن الأعضاء الحيوية.
- تفادوا خصوصاً الجيوب، وضعوا التلفون فيحقيبة الظهر أو حقيبة اليد.
ملاحظة حول استخدام الأطفال للهواتف المحمولة
أصبح الهاتف المحمول في متناول الجميع حتى الأطفال. وقد أثبتت بعض الدراسات أن كثرة استخدامه تؤوي إلى مشاكل حسية لدى الأطفال واضطرابات في التواصل. وقد حدد الباحثون والأخصائيون مدة استعمال الأطفال للهاتف المحمول:
- منع استعماله نهائياً للأطفال أقل من عمر عامين
- لا يزيد استخدامه عن 60 دقيقة للأطفال بين 2 و5 سنوات،ـ مع إشراف أحد الوالدين بشكل مستمر.