12 سبب علمي لكي تقللوا من استهلاك اللحوم
تلعب البكتيريا المفيدة في أمعائكم دوراً مهماً في حماية جسمكم. إنها تحميكم من مخاطر الأمراض المستعصية مثل البدانة، السرطان والسكري. من ناحية أخرى يساهم الحدّ من استهلاك اللحوم الحمراء وحتى إلغائها، في تحسين هذه البكتيريا وزيادة عددها. وبالتالي يضمن لكم صحة ممتازة. لذا سنقدم إليكم عبر معلومات صحية 12 سبباً يحفزكم على تخفيف استهلاك اللحوم الحمراء، مع الإثباتات العلمية.
-
استهلاك اللحوم يرفع مستويات الأستروجين:
الاستهلاك المفرط للحوم يمكن أن يؤدي إلى التعرض الزائد للأستروجين؛ وهذا يعني أن النساء اللواتي يأكلن لحوماً حمراء أكثر من السمك والخضار، يتعرضن لخطر الإصابة بانتباذ بطانة الرحم. فإجمالاً، يرتبط استهلاك اللحوم بانخفاض تناول الألياف. وهذا بطبيعته يؤثر على المرور المعوي ويشجع نمو البكتيريا السيئة في أمعائكم.
-
النساء اللواتي يأكلن اللحم الأحمر معرضات أكثر للإصابة بسرطان الثدي:
يكون الخطر أعلى عند النساء في فترة سن الياس. ويصل إلى نسبة %22 عند اللواتي يأكلن اللحم الأحمر و/ أو اللحوم المصنعة. هناك دراسات أخرى تضع قلي اللحوم في قفص الاتهام.
-
الاستهلاك المرتفع للحم الأحمر يرفع خطر الإصابة بسرطان المستقيم:
العامل المشجع لهذا المرض هو الخلل في الفلورا المعوية (الوسط الذي تنمو فيه البكتيريا المفيدة). وهذا يمكن أن يؤدي على المدى الطويل للإصابة بسرطان المستقيم.
-
طهو اللحم الأحمر يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان:
اللحم المشوي متهم بأنه يتسبب بتشكيل عدة عوامل مسرطنة عند الحيوانات.
-
الكثير من النساء يفقدن الوزن الزائد عندما يستبدلن اللحم الأحمر بالسمك:
النساء اللواتي يمتلكن جينة PPARG، يفقدن الوزن الزائد عندما يأكلن الكثير من السمك (الغني بدهون الأوميغا-3) مقارنة باللحم الأحمر (الغني بالدهون المشبعة).
-
تحتوي اللحوم على بعض المواد الكيميائية التي تسبب الخلل في هورمونات الجسم:
أغلب اللحوم وبعض منتجات الحليب تحتوي مواد مسببة للخلل في الهورمونات، مثل الفتالات، HBCD، PBDE، Deca-BDE. كما تحتوي على ملوثات عضوية ثابتة (POP) مرتبطة بانخفاض مستويات الأديبونكتين، بالبدانة، بالسكري، بسرطان الثدي والبروستات والسبب اختلال الوسط الذي تعيش فيه البكتيريا المفيدة.
- الأشخاص الذين يستهلكون السمك أكثر بكثير من اللحم ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات:
اليابانيات، مثلاً، هن الأقل إصابة بسرطان الثدي عالمياً. ونظامهن الغذائي غني بزيت السمك وفقير باللحوم الحمراء.
-
اللحم الأحمر مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسكري:
هناك العديد من الفرضيات العلمية التي تقول إن اللحوم المصنعة تحتوي على مواد حافظة كيميائية مثل الصوديوم والنيترات، التي يشار إليها بإصبع الاتهام على أنها تتلف خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين.
-
اللحم الأحمر يزيد من إنتاج الحمض البولي والكرياتينين:
تقوم الكليتان بالتخلص من هذه المركبات الكيميائية، وإنتاجها المفرط يزيد من خطر الإصابة بداء النقرس ومشاكل الكلى.
-
سيشكركم كبدكم:
مع الإشارة إلى أن يزيد اللحم الأحمر من إنتاج ال hs-CRP (من مؤشرات الالتهاب) ومن ال GGT (من مؤشرات تضرر الكبد). كما أن الوسيلة الأسرع لتسمين حيوان هي تغذيته بالحبوب: وبالتالي، أسرع وسيلة لكي يزيد وزن الكائنات البشرية هي استهلاك لحوم الحيوانات التي تتغذى على الحبوب
- الاستهلاك المرتفع للحوم الحمراء يزيد من انبعاثات الغازات الملوثة للجو ومن النقص في المياه:
أنتم لا تعرفون ربما أن إنتاج 500 غرام من اللحم الأحمر يتطلب تقريباً حوالى 10000 ليتر من الماء، بينما نحتاج إلى 100 ليتر من الماء لإنتاج كيلو من الخس.